شجرة الغار: (دافنى وابوللو)
الأسطورة بتقول ان بعد ما "ابوللو"(إله الشعر والرماية والشمس) رجع من انتصاره علي الوحش "بايثون" بقى مغتر بنفسه جدًا، وهو ماشي قابل "إيروس"(كيوبيد، إله الحب) وهو بيظبط القوس والسهم بتوعه فقعد يتريق عليه ويقوله انه المفروض يسيب الأسلحة زي الأقواس والاسهم للآلهة القوية اللى زيه ويخليه فالعبط اللى هو بيعمله (يخلى الناس يقعوا فالحب يعنى)، فقرر "إيروس" ينتقم من "أبوللو"
وهنا لازم أشرحلكم آلية عمل أسهم "إيروس"، ايروس معاه قوس وعدد لا نهائي من الأسهم والأسهم دي بتنقسم لنوعين:
- نوع منهم ليه رأس ذهبية: وده لما ينضرب فالشخص بيتسبب انه يقع فالحب بشكل جنوني مع شخص تانى
- نوع ليه رأس رصاصية: وده لما ينضرب بيتسبب ان الشخص يهرب من شخص تانى و ميطيقش وشه😂
*المفروض ان أول شخص بتشوفه بعد ما يجي فيك سهم "إيروس" هو الشخص اللي انت بتقع فى حبه أو الشخص اللي بتهرب منه*
المهم "إيروس" وقف على صخرة عالية وضرب سهم ذهبى ف "أبوللو" وضرب سهم "رصاصى" فحورية اسمها "دافنى"، "دافنى" كانت من مجموعة آلهة عذراء اسمهم "Naiads"، ودول كانوا مجموعة آلهة مش فنفس قوة الاولمبيين ولكنهم مازالو يعتبروا آلهة وكانوا مربوطين بالآبار والعيون والينابيع وكل الحاجات بتاع المية العذبة دي.
المهم ان بعد ما السهم انضرب ف "أبوللو" فضل يحاول يقرب من "دافنى" وكان دايمًا بيفشل برغم تملقه ليها ومحاولاته المتكررة، "دافنى" مكانتش بترفضه هو بس، لا..دى كانت بترفض أى راجل بيحاول يقرب منها، لدرجة ان كان فى راجل اسمه "ليسيبوس"-وكان راجل وسيم-كان معجب جدًا ب "دافنى"ويائس جدًا لأنها كانت بترفضه برضو فاتنكر فشكل واحدة ست واختلط بمرافقيها الحوريات بس الحوريات كشفوه وقتلوه D:
فضل "أبوللو" يجري ورا "دافنى" باستمرار وهى تجري منه، مش بس بسبب سهم "إيروس" بس علشان كمان هى كانت عايزة تحمى عذريتها وطلبت المساعدة من ابوها "بينيوس" إله الأنهار (فى روايات اخرى طلبت المساعدة من جايا) اللى استجاب ليها وحولها لنبات قصير ليه ريحة جميلة والنبات ده هو نبات الغار(اللي بالمناسبة ترجمته فاليونانية دافنى😃)
بعد ما ده حصل "أبوللو" قلبه اتكسر وعشان يفتكرها للأبد كان بيكرم الشعراء والفائزين فى دورة الألعاب البيثية(دورة ألعاب كانت بتقام تكريمًا لأبوللو) بأنه يديلهم تاج معمول من أوراق الغار
تعليقات
إرسال تعليق